اختتمت جامعة النيلين يوم الإثنين الموافق ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥م مؤتمر الذكاء الإصطناعي الأول في السودان الذي جاء تحت شعار (نحو آفاق علمية وبحثية رائدة) عبر منصتي ميت وزووم، والذي نظمته الجامعة بشراكة مع مكتبة الميزاب الرقمية ، وبمشاركة عدد مقدر من العلماء والخبراء والباحثين في الفترة من 20 حتى 22  سبتمبر الجاري.
* وقدم كلمة جامعة النيلين بروفيسور امين بابكر انابة عن مدير الجامعة الذي أوصى بتقديم الشكر للجميع والتحية لهم وذكر بروفيسور امين ان عدد المشاركين في المؤتمر قارب الخمسمائة مشارك واتسم المؤتمر بتنوع الأوراق العلمية وذكر ان مدير الجامعة البروفيسور الهادي آدم في مهمة خارج السودان ونوه لوجود  جلسة حضورية تشريفية في الأيام القادمة بحضور بعض الوزراء ستقدم خلالها التوصيات بصورة تفصيلية شاملة.
*  ومن ثم قدم الكلمة الختامية لمكتبة الميزاب البروفيسور معاوية حسين بدأها بالشكر لجميع الحضور وقال: رغم ماتعانيه البلاد من تحديات حاليا الا اننا لمسنا ان المؤتمر كان مساحة للتلاقي بين الخبراء حيث توحدت اللغة على ان الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة في جميع قطاعات المجتمع والاقتصاد بما يفتح الأمل للأجيال القادمة.
* هذا وقدمت عمادة الجودة والتطوير الأكاديمي بالجامعة قرأة ختامية في جودة الأداء العلمي والتنظيمي للمؤتمر لخصنا منها: انه تم تقديم أكثر من ٤٠ ورقة علمية وثلاثة ورش وستة محاضرات في خمسة محاور هي : الذكاء الاصطناعي في البحث والتعليم /التكامل بين التخصصات والتطبيقات العلمية/الاخلاقيات والخصوصية والمسؤلية/السياسات والدعم المؤسسي/استشراف المستقبل والابتكار
وقد خلص المؤتمر لعدد كبير من التوصيات تلاها رئيس اللجنة العلمية البروفيسور امين بابكر نذكر جزء منها هنا وهي.. 
* إجراء دراسات تجريبية داخل المؤسسات التعليمية لمعالجة التحيز في التقييم.
* التوسع في البحث العلمي في الدراسات النقدية المستندة على الذكاء الاصطناعي.
* تحويل البرامج المساعدة للمكفوفين إلى منتج فعلي.
* تدريب المعلمين على استخدامات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
* استخدام الذكاء الاصطناعي في التفسير.
* تطوير برامجيات مشتركة بين اللغة العربية والحاسوب.
* تحسين البيئات البحثية في المؤسسات التعليمية البحثية.
* استخدام الذكاء الاصطناعي في دراسة الاضطرابات النفسية.
* إدخال الذكاء الاصطناعي في مراحل الدراسة الثانوية.
* الاهتمام بالعلوم الرياضية الداعمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
* الاهتمام بتقنية انترنت الأشياء وعمل المنظومات والجمعيات الخاصة بدعمها.
* الاهتمام بتطبيقات المعدات الذكية Agents للتطبيقات المتصلة بتقنية الطائرات بدون طيار درونز للاستخدامات الصناعية والزراعية والجغرافية وغيرها.
* استفادة الجامعات والمؤسسات التعليمية من التطبيقات الذكية المجانية.
* السعي لتنظيم المؤتمر بصورة دورية.
* إنشاء كلية أو معهد لاستضافة دراسات الذكاء الاصطناعي.