University Publications

هدفت الدراسة إلى قياس أثر مكونات نظم المعلومات الإدارية على أداء خدمات التأمينات الأجتماعية. تتمحور مشكلة الدراسة في قياس تأثر خدمات التأمينات الأجتماعية بمكونات نظام التأمينات الإجتماعية في الصندوق الوطني للمعاشات والتأمينات الإجتماعية، بحيث تجيب الدراسة على التسأول الرئيسي هل هنالك تأثير لمكونات نظام المعلومات التأمينية ( المادية والبشرية ) على أداء خدمات التأمينات الإجتماعية وقد تم بناء فرضيات الدراسة على 1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين جودة الأجهزة على أداء الخدمات التأمينية2 . لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين جودة الشبكات وأداء الخدمات الـتأمينية. 3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مقدرة الموارد البشرية على التعامل مع النظام على أداء الخدمات التأمينية. توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج، منها: تبين أن هنالك وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مكونات نظام التأمينات الاجتماعية وبين خدمات التأمينات الاجتماعية بولاية الخرطوم ، تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مكون الشبكات في نظام التأمينات الاجتماعية وبين خدمات التأمينات الاجتماعية بولاية الخرطوم، تبين أن هنالك وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مكون الموارد البشرية في نظام التأمينات الاجتماعية وبين خدمات التأمينات الاجتماعية بولاية الخرطوم، تبين من تحليل البيانات أن العاملين يجيدون أنجاز الأعمال الموكلة إليهم عبر النظام بدقة عالية وذلك حسب رأي المبحوثين حيث بلغ الوسط الحسابي (4.00) بإنحراف معياري (0.987) أوصت الدراسة ب: تحديث الأجهزة المستخدمة في النظام بصورة دورية، تسهيل عملية إجراءات الدخول للشبكة خلال ساعات العمل، بالإضافة لتوفير أجهزة لضمان إستقرار التيار الكهربائي، تسهيل إجراءات معالجة أعطال النظام من مكتب الدعم الفني حتى تقلل زمن تعطل النظام، تحسين بيئة العمل في المنافذ والمكاتب، الإهتمام بالتدريب لإنجاز العمليات التأمينية بسرعة أكبر ترضي طموح متلقي الخدمة والتوصية بتطوير النظام حتى يتسني التعامل معه عبر الهاتف والموقع الألكتروني بالنسبة للمخدمين والمنتفعين