University Publications

تناولت هذه الدراسة إيضاح الحلال والحرام، وبيان من له سلطة التحليل والتحريم، كما تناولت توضيح: أن فى الحلال مايغني عن الحرام، وأن المحرم يشمل الجميع، وأن الأفضل للإنسان أن يجتنب الشبهات خوف الوقوع في الحرام. وهدفت الدراسة إلى الوقوف على أحكام الحلال والحرام من القرآن الكريم مباشرة، ومقارنة أقوال العلماء في شأن الحلال والحرام، كما هدفت إلى توضيح الحلال والحرام. واتبعت الدراسة المنهج الاستقرائي والتحليلي والاستنباطي. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: أن الأصل فى الأشياء والأفعال الإباحة، لاتحريم إلا بنص، ما حرم الإسلام شيئا إلاعوضه بخير منه، كما حرم الزنا وعوضه بالزواج الحلال، وأن الوسائل الحرام حرام شرعًا، وأن سلطة التحليل والتحربم حق خاص لله سبحانه وتعالى، كما قال تعالى: ق"ُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" الأعراف 32 .يوصي الباحث بالتمسك بالحلال والحرام، كما توصي بتجنب الشبهات خوف الوقوع فى الحرام، والصبر في التمسك بالحلال وفى تجنب الحرام، كما توصى بمعرفة ما جاءت به الشريعة الإسلامية من حلال وحرام. الكلمات المفتاحية:.الحلال, الحرام, سلطة التحريم, الشبهات