University Publications

تناولت الورقة الرؤية السودانية لرفع العقوبات الدولية المفروضة عليها من قبل المجتمع الدولي منذ عام 1996 م إثر المحاولة الفاشلة لإغتيال الرئيس المصري محمد حسني مبارك في بأديس بابا في عام 1995 م تهدف الورقة التعرف على التغييرات الجذرية التي حدثت بعد قيام ثورة ديسمبر المجيدة ، كذلك إلقاء الضوء على الشعب السوداني الذي ناضل في سبيل حرية وسلام وعدالة، تنبع أهمية الدراسة من أهمية السودان بالنسبة للدول الإقليمية والعالمية بعد سقوط النظام البائد في 11 /إبريل / 2019 م ، تناقش المشكلة جذور الآزمة من بداية عام 1956م وحتى الان ، وقد أثارت المشكلة تساؤلات عديدة : إلى أي مدى إستطاع الشعب السوداني فرض رؤيته ووجوده على العالم ورغبته نحو التغيير من خلال إقامة المظاهرات والمسيرات السلمية، سببب نجاح الثورة السودانية غياب العدالة ولم تستطيع الحكومات المتعاقبة معالجة الآوضاع الإقتصادية والإجتماعية مما أدى إلى كثرة الآزمات الطاحنة داخليا وخارجيا . استخدم المنهج التاريخي لدراسة الخلفيية التاريخية لمراحل تطور الآزمات السودانية ، كما استخدم المنهج الوصفي لتقديم وصف تفصيلي لمدى المحاولات التي تقوم الحكومة السودانية الإنتقالية لإخراج البلاد من الآزمات الطاحنة ، أما المنهج القانوني استخدم لدراسة مدى قانونية العقوبات الدولية كذلك استخدم المنهج الإستشرافي لدراسة مدى الرؤية التي تقوم بها الحكومة السودانية لرفع العقوبات الدولية وتوصلت الباحثة لنتائج أهمها لقد إستطاع الشعب السوداني فرض رؤيته ووجوده على العالم ورغبته نحو التغيير من خلال إقامة المظاهرات والمسيرات السلمية ، غياب العدالة وفشل الحكومات المتعاقبة في معالجة الآوضاع الإقتصادية والإجتماعية بالإضافة إلى كثرة الآزمات الطاحنة داخليا وخارجيا أدت إلى نجاح الثورة السودانية ومن أهم التوصيات التي خرجت بها الباحثة يجب على الشعب السوداني توحيد كلمته وجبهته الداخلية للحفاظ على ثورته، على الحكومة الإنتقالية بسط العدالة ومعالجة الآوضاع الإقتصادية و الإجتماعية من الجذور فذلك يساعد على حل الآزمات الطاحنة داخليا وخارجيا . الكلمات المفتاحية:. العقوبات الدولية، ثورة ديسمبر ، الرؤية السودانية